تحمل المجلة اسم "مجلّةُ اجتِهاد للدّراساتِ العَربيّةِ والإسْلامِيّة"، وهي تصدر عن مركز اجتهاد للدراسات والتكوين في بلجيكا، ومسجلة بشكل قانوني في المكتبة الملكية البلجيكية (KBR) والمكتبة العلمية الوطنية، تحت الرقمين التسلسلين: ISSN: 2983-9939، ISSNe: 3041-4679. والمجلة نصف سنوية ومُحكّمة حسب المعايير الأكاديمية الدولية، وتعنى بالدراسات العربية والإسلامية في أوروبا والغرب، وما ينضوي تحتها من قضايا تمت بصلة إلى هذا الحقل المعرفي، كالدراسات اللاهوتية والدينية، وعلم الاستشراق، وعلم الاستغراب، وحوار الأديان، وعلم الأديان المقارن، وفقه الأقليات، وصورة الإسلام، وغيرها.
أصبحت الشريحة العربية والمسلمة تشكل مكونا وازنا في المجتمعات الغربية والأوروبية التعددية المعاصرة سواء على المستوى الديمغرافي أو المؤسسي أو المعرفي. وقد اتسعت رقعة الطلب لدى المسلمين على مختلف المنتوجات الفكرية والتربوية واللغوية والاقتصادية أمام انكماش العرض الذي لا يلبي هذه الحاجة الملحة، أو بالأحرى فإنه يوجد عرض لكنه لا يناسب متطلبات المسلمين وتطلعاتهم. وهذا ما ينطبق أيضا على المجال المعرفي الذي يقتضي مزيدا من التقويم والتأهيل والاجتهاد لمواكبة الشروط الحضارية الجديدة، حيث الحضور الإسلامي في أوروبا والغرب يشهد تحولات جذرية من سياق الهجرة إلى سياق المواطنة، من الطور الإشكالي إلى الطور الإسهامي ومن التموضع السالب إلى التعاطي الفاعل.
وعندما نقوم بتقييم لراهن المسلمين في أوروبا، بُعيد ما يناهز النصف قرن من انطلاق الهجرة العمالية في ستينات القرن الماضي، نجد أن هؤلاء تمكنوا من تحقيق عدد لا يستهان به من المكاسب التربوية والأكاديمية والمؤسسية والقانونية والسياسية. وهكذا صار المسلمون عامة والأجيال المسلمة الصاعدة خاصة تحضر وتساهم بشكل إيجابي في التعليم والبحث العلمي والمجتمع المدني والعمل السياسي والإعلام وغير ذلك. ولم يغب عنصر الهوية الإسلامية الأصلية في خضم هذه التحولات التي يمليها السياق العلماني والتعددي الجديد الذي يعيش فيه المسلمون، بل ظل يطرح نفسه دوما سواء عبر وسائل الإعلام ونقاشات السياسة أو في المؤسسات التعليمية والأكاديمية والبحثية.
وقد ظل الإسلام خلال قرون طويلة حبيس التنظيرات الاستشراقية والاستعرابية التي تدرس مختلف مباحثه اللاهوتية والفقهية والأخلاقية واللغوية من خارج المرجعية المعرفية والمنهجية الإسلامية، وقد أفضى ذلك الانشغال الاستشراقي إلى إرساء ما يعرف بحقول الدراسات العربية والإسلامولوجيا واللاهوت الإسلامي والدراسات القرآنية التي لا تكاد تخلو منها كليات الآداب واللغات واللاهوت في مختلف الجامعات الأوروبية والغربية العتيقة، ما أثرى هذه الحقول المعرفية والأكاديمية على مستوى البرامج الدراسية والمؤتمرات المتخصصة والإصدارات البحثية والمجلات العلمية المحكمة. وهكذا انفردت كل كلية أو قسم للدراسات الدينية أو اللغوية بمواد أو برامج خاصة بالدراسات العربية والإسلامية، وعُرفت بعض الجامعات بندوات علمية دولية متخصصة في بعض قضايا الإسلام واللغة العربية، وعمدت بعض المراكز الأكاديمية إلى إصدار مؤلفات ومجلات محكمة متخصصة في الدراسات العربية والإسلامية.
وفيما يتعلق بالمجلات العلمية المحكمة التي تتخصص في الدراسات العربية والإسلامية في أوروبا والغرب، فقد سجلنا خمس ملاحظات نقدية، وهي كالآتي.
1. إن أغلب هذه المجلات تصدرها جامعات ومراكز بحثية أوروبية وغربية غير إسلامية، وهي تتخذ من الإسلام واللغة العربية موضوعها البحثي الأساس.
2. إن هذه المجلات تنطلق في مقاربتها للإسلام في الغالب الأعم من منطلقات "استشراقية" ونقدية خارجية، وتشترط على الباحثين، مسلمين وغير مسلمين، الخضوع للمعايير المعرفية والمنهجية التي تعتمدها.
3. إن هذه المجلات تدرس الإسلام والثقافة العربية من المنظور الخارجي دون إعطاء أهمية كبيرة للمقاربة الداخلية، سواء التقليدية أو المعاصرة التي يسلكها الكثير من الباحثين ذوي الخلفية العقدية الإسلامية.
4. هناك بعض المجلات التي لا تكتفي بوضع المعايير المنهجية الصارمة فقط، بل تخضع البحوث لجهازها التحكيمي الذي لا يخلو من التأثيرات الإيديولوجية والاستشراقية التي لا تقبل المسلمات اللاهوتية والفقهية والأخلاقية الإسلامية.
5. هناك توجه جديد لدى الكثير من المجلات الدولية المحكمة، وهو اشتراط رسوم مالية "عالية جدا" على الباحثين مقابل نشر مقالاتهم، ما يجعل الهدف المادي يُهيمن على البحث الأكاديمي على حساب الأهداف المعرفية والتربوية والتوعوية.
وهذا يعني أنه بالرغم من التطور الكبير (والإيجابي إلى حد ما) الذي شهدته الدراسات العربية والإسلامية في الجامعات ومراكز البحث الغربية والأوروبية، فلا يخلو التعاطي الأكاديمي في الغرب مع مباحث الإسلام بصفة خاصة من التحيز الذاتي والإيديولوجي على حساب الحياد والتجرد الموضوعي. وفي خضم هذه الوضعية غير المحمودة التي تعتري البحث الإسلامي في العالم الأكاديمي الغربي نشات فكرة إرساء مجلة علمية محكمة، وهي تركز من جهة على تناول المباحث الإسلامية والعربية من داخل مرجعيتها الأم مع الاستفادة من مكتسبات البحث العلمي الغربي لا سيما المنهجية والتقنية والتواصلية والطباعية. وتقارب من جهة أخرى الإسلام وقضايا المسلمين من داخل السياق الأوروبي والغربي مع الانفتاح على المقاربات الموضوعية الوافدة من خارج أوروبا والغرب. وهكذا نمنح في هذه المقاربة حيزا لدراسة الإسلام من منظوره الداخلي الذي تكاد تغيب في الدراسات العربية والإسلامية المعتمدة في الغرب، وفي الوقت نفسه ننطلق من الداخل الأوروبي والغربي سواء لتقريب الحضور الثقافي والديني والأدبي والأكاديمي الإسلامي فيه أو لتفكيك الدراسات الغربية التي تشتغل أكاديميا بذلك الحضور. وتجدر الإشارة في هذا الصدد إلى بعض التجارب الأكاديمية الأوروبية التي بدأت في العقود الأخيرة تعتمد مقاربة تدريسية وبحثية تنطلق من داخل الإسلام، وعلى رأسها تجربة كلية اللاهوت والدراسات الدينية بجامعة لوفان في بلجيكا، حيث يتمتع الطالب والباحث المسلم بمساحة كافية لتلقي العلوم الإسلامية تماما كما تدرس في الجامعات الإسلامية مع منح حيز للمقاربات الخارجية الغربية التقليدية والمعاصرة.
تعنى مجلة اجتهاد بالدراسات العربية والإسلامية في أوروبا والغرب سواء عبر مقاربة مختلف قضايا الإسلام والمسلمين الدينية والفقهية والثقافية والتربوية والاجتماعية والسياسية والتاريخية، أو عبر تناول شتى الدراسات والبحوث الاستشراقية التقليدية والمعاصرة حول الإسلام بالمراجعة والنقد والتقويم. وتتحدد أهم أهداف المجلة فيما يأتي:
· تناول مختلف مباحث الإسلام اللاهوتية والفقهية والأخلاقية والفلسفية والاجتماعية واللغوية والتاريخية بمنهجية نقدية موضوعية تنطلق من داخل المرجعية الإسلامية مع الاستفادة من المنجزات البحثية الخارجية لا سيما المنهجية والتقنية واللسانية.
· الاشتغال بمختلف الدراسات الاستشراقية التقليدية والمعاصرة حول الإسلام بغرض مراجعتها لتقويم المنحرف منها والاستفادة من نتائجها الجادة والنوعية.
· إغناء حقل الدراسات العربية والإسلامية في أوروبا والغرب بمقاربة مغايرة تركز على المنظور الإسلامي الداخلي وتأخذ السياق الحضاري والواقعي الغربي بعين الاعتبار.
· إعادة الاعتبار للتيار الاستشراقي والاستعرابي الموضوعي عبر تخصيص ملفات مستقلة لعلماء ومفكرين وشخصيات ومدارس استشراقية تناولت الإسلام بتجرد علمي وروح موضوعية.
· توثيق ما يتعلق بالدراسات العربية والإسلامية في أوروبا والغرب عبر التعريف بمختلف الباحثين المسلمين وغير المسلمين والمراكز البحثية والمؤسسات الأكاديمية والمعاهد العلمية.
· مراجعة ما ألف حول شتى مباحث الإسلام الدينية والتاريخية والفكرية واللغوية من كتب ومعاجم وموسوعات وأشرطة.
· إطلاق ببليوغرافيا تعريفية وتوثيقية لأهم ما ألف في حقل الدراسات العربية والإسلامية قديما وحديثا، في أوروبا والغرب.
· ترجمة أهم المقالات والدراسات الغربية التي اشتغلت بالإسلام إلى اللغة العربية، وفي المقابل ترجمة أهم الأعمال العربية حول الإسلام في الغرب إلى بعض اللغات الأوروبية.
· تمكين الباحثين الشباب من نشر دراساتهم ونتائج رسائلهم وأطاريحهم الجامعية في شكل مقالات أو فصول أو ملخصات.
· تنظيم ندوات علمية دولية ولقاءات تواصلية وتكوينات منهجية وبيداغوجية سواء من طرف مركز اجتهاد للدراسات والتكوين أو بتعاون مع مراكز بحثية ومؤسسات أكاديمية في أوروبا والغرب والعالم العربي والإسلامي.
· إصدار دراسات فردية أو مشتركة موازية من طرف المجلة أو في إطار مشروع "سلسلة دراسات الإسلام في الغرب".
لماذا مجلة اجتهاد؟
معايير عامة
· كتابة بحث أصيل ومبتكر خاص بالمجلة.
· لا ينبغي أن يكون البحث قد سبق نشره أو تم الاتفاق مع أي جهة أخرى للنشر.
· يمكن أن يكون البحث ترجمة لعمل آخر منشور بلغة أخرى على أن يصرح الباحث بذلك.
· لا ينبغي أن يكون البحث مُستلّا من رسالة أو أطروحة جامعية، بل يمكن استثمار نتائج البحث السابق في مقالة أو فصل.
· عدم تعارض البحوث المقدمة للنشر مع الرؤية العامة التي يتبناها مركز اجتهاد للدراسات والتكوين ومجلة اجتهاد للدراسات الإسلامية والعربية.
· ينبغي أن يقدم الباحثون إضافات نوعية تأخذ بعين الاعتبار الأهداف المسطرة من طرف المركز والمجلة.
· ينبغي أي يقدم الباحثون رؤى عميقة تستلهم القيم الإسلامية ذات الطابع الكوني المشترك مع الانفتاح على القيم العلمانية والتعددية والحداثية الإيجابية.
· ينبغي أن يسهم الباحثون في بلورة مقاربة موضوعية تنطلق من المنظور الإسلامي الداخلي مع الاستفادة من الدراسات الاستشراقية والاستعرابية الموضوعية.
· التزام الباحثين بالمعايير المنهجية والتقنية واللغوية المعتمدة في البحث الأكاديمي. (ينظر دليل الكُتّاب على موقع المركز والمجلة).
· كتابة البحث بلغة (عربية، إنجليزية، فرنسية، هولندية...) واضحة وأكاديمية أصيلة.
· تطرح إمكانية الترجمة مستقبلا للبحوث المتميزة في حالة توفر الدعم المناسب.
· يحق للمجلة إعادة نشر المواد أو ترجمتها مستقلة أو ضمن كتاب .
· المواد المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي المجلة .
· لا تمنح المجلة أي مكافأة مالية مقابل البحوث لغياب الدعم الخاص بذلك.
· تحدد المجلة مقابلا ماديا مناسبا للنشر بغرض تغطية مصاريف التحكيم والطباعة والنشر.
· تخص المجلة الباحثين المشاركين والمحكمين ببعض الامتيازات، كمنح العضوية المجانية، منح شهادة، منح بعض النسخ من العمل، الترشيح للمشاركة في ندوات ودورات وأنشطة بحثية للمركز أو للمراكز المتعاون معها.
مقالات علمية محكمة تخضع للمعايير المنهجية الآتية:
· عنوان المقالة (رئيس/فرعي).
· اسم الباحث الكامل والمؤسسة التي ينتمي إليها.
· ملخص محكم للمقالة باللغتين العربية والإنجليزية (لا يتعدى 300 كلمة).
· خمس كلمات مفتاحية.
· مقدمة عامة، وتتضمن إشكالية البحث والهدف من دراسته، مع الإشارة إلى أهم الأدبيات السابقة المتعلقة بالموضوع، ونوعية المنهج المعتمد.
· عرض المقالة، ويشتمل على تقديم المفاهيم وتعريفها، عرض النظريات والتفسيرات والرؤى، مناقشة نتائح البحث وتحليلها بشكل عميق.
· خاتمة المقالة بخلاصات البحث وتوصياته.
· لائحة المراجع والمصادر المستعملة في المقالة.
· يتراوح حجم المقالة ما بين 7000 و10.000 كلمة.
· تخضع كل مقالة للقراءة الداخلية الأولى من طرف هيئة تحرير المجلة، وإذا استوفت الشروط الأولية تحال على لجنة التحكيم.
· تخضع كل مقالة للتحكيم المزدوج السري المعتمد دوليا (Double-Blind Peer Review).
فصول علمية محكمة تخضع للمعايير المنهجية الآتية:
· عنوان الفصل (رئيس/فرعي).
· اسم الباحث الكامل والمؤسسة التي ينتمي إليها.
· ملخص محكم للفصل باللغتين العربية والإنجليزية (لا يتعدى 300 كلمة).
· خمس كلمات مفتاحية.
· مقدمة عامة، وتتضمن إشكالية البحث والهدف من تناوله، مع الإشارة إلى العمل الأصل (رسالة، أطروحة، تقرير) الذي تم استلاله منه مع تعليل أهمية نشره في فصل مستقل، ونوعية المنهج المعتمد.
· عرض الفصل، ويشتمل على تعريف المفاهيم المحورية، عرض النظريات والتفسيرات والرؤى، مناقشة نتائح البحث وتحليلها بشكل عميق.
· خاتمة الفصل بأهم خلاصات البحث.
· لائحة المراجع والمصادر المستعملة في الفصل.
· يتراوح حجم الفصل ما بين 7000 و10.000 كلمة.
· يخضع كل فصل للقراءة الداخلية الأولى من طرف هيئة تحرير المجلة، وإذا استوفى الشروط الأولية يحال على لجنة التحكيم.
· يخضع كل فصل للتحكيم المزدوج السري المعتمد دوليا (Double-Blind Peer Review).
مراجعات نقدية عميقة تخضع للمعايير المنهجية الآتية:
· عنوان المراجعة الرئيس.
· عنوان فرعي يتضمن عنوان العمل المراجع ومؤلفه.
· اسم الباحث الكامل والمؤسسة التي ينتمي إليها.
· ملخص محكم للمراجعة باللغتين العربية والإنجليزية (لا يتعدى 300 كلمة).
· خمس كلمات مفتاحية.
· مقدمة عامة، وتتضمن نبذة مقتضبة عن مؤلف العمل، وعن أهم إصداراته واشتغالاته الفكرية والأكاديمية، والدواعي إلى كتابة هذه المراجعة، وأهمية العمل المراجع، والإشكالية البحثية لهذه المراجعة، وطبيعة المنهج المعتمد.
· عرض المراجعة، ويشتمل على المفاهيم الأساسية في العمل، عرض نظرية أو رؤية المؤلف، مناقشة نتائح المراجعة وتحليلها بشكل عميق.
· خاتمة المراجعة بخلاصات البحث وتوصياته.
· لائحة المراجع والمصادر المستعملة في المراجعة.
· جدول بأهم معلومات العمل المراجع: عنوان، مؤلف، تاريخ النشر، مكان النشر، دار النشر، لغة العمل، إلخ.
· غلاف العمل المراجع وصورة لمؤلفه.
· يتراوح حجم المراجعة ما بين 5000 و7000 كلمة.
· تخضع كل مراجعة للقراءة الداخلية الأولى من طرف هيئة تحرير المجلة، وإذا استوفت الشروط الأولية تحال على لجنة التحكيم.
· تخضع كل مراجعة نقدية للتحكيم المزدوج السري المعتمد دوليا (Double-Blind Peer Review).
مراجعات تعريفية تخضع للمعايير المنهجية الآتية:
· عنوان المراجعة الرئيس.
· عنوان فرعي يتضمن عنوان العمل المراجع ومؤلفه.
· اسم الباحث الكامل والمؤسسة التي ينتمي إليها.
· مقدمة قصيرة، وتتضمن نبذة مقتضبة عن مؤلف العمل، وعن أهم إصداراته واشتغالاته الفكرية والأكاديمية، وأهمية العمل المراجع.
· عرض المقالة، ويلخص فيه الباحث أهم محتويات العمل الذي يراجعه، إما بشكل تسلسلي حسب ترتيب الفصول، وإما بشكل موضوعاتي يقدم فيه أهم المسائل التي يعالجها المؤلف.
· خاتمة مقتضبة بأهم انطباع للباحث بعد قراءة العمل.
· جدول بأهم معلومات العمل المراجع: عنوان، مؤلف، تاريخ النشر، مكان النشر، دار النشر، لغة العمل، إلخ.
· غلاف العمل المراجع وصورة لمؤلفه.
· يتراوح حجم المراجعة ما بين 1500 و2000 كلمة.
· تخضع المراجعات التعريفية فقط للقراءة الداخلية بهدف تقييمها لغويا ومنهجيا.
حوارات أكاديمية تخضع للمعايير المنهجية الآتية:
· عنوان الحوار الرئيس.
· عنوان فرعي يشار فيه إلى اسم المحاور وصفته وأصله.
· يشترط أن يكون المحاور باحثا أو خبيرا أو أكاديميا متخصصا في الدراسات العربية والإسلامية أو في حقل معرفي قريب منه كالدراسات اللاهوتية والدينية، وحوار الأديان والفلسفات، وعلم الأديان المقارن، والإسلام في الغرب، وغيرها.
· اسم المحاور الكامل والمؤسسة التي ينتمي إليها.
· مقدمة قصيرة، وتتضمن نبذة مقتضبة عن المحاور، وأهم إصداراته واشتغالاته الفكرية والأكاديمية، والدواعي إلى إجراء هذا الحوار، وقيمته العلمية المتوخاة.
· أسئلة واضحة وعميقة ومحكمة، منها أسئلة عامة تتعلق بشخصية المحاور واهتماماته والسياق الأكاديمي أو الفكري أو الواقعي الذي ينتظم فيه، ومنها أسئلة خاصة ودقيقة تتمحور حول تخصص المحاور بهدف تقريب القراء من إسهاماته النوعية وقيمتها للبحث الأكاديمي والمجتمع وغير ذلك.
· صور لأغلفة أعمال المحاور وإصداراته وصوره وأقواله وغير ذلك.
· يتراوح حجم الحوار ما بين 3000 و5000 كلمة.
· تخضع الحوارات فقط للقراءة الداخلية بهدف تقييمها لغويا ومنهجيا.
ترجمات تخضع للمعايير المنهجية الآتية:
· عنوان المقالة المترجمة.
· الكاتب الأصل للمقالة المترجمة وصفته وبلده.
· نبذة مقتضبة عن الكاتب الأصل للمقالة المترجمة توضع في شكل إحالة أسفل الصفحة.
· اسم المترجم الكامل وصفته والمؤسسة التي ينتمي إليها وبلده.
· ملخص محكم للمقالة المترجمة باللغتين العربية والإنجليزية (لا يتعدى 300 كلمة).
· خمس كلمات مفتاحية.
· إحالة في أسفل الصفحة تتضمن المعلومات الخاصة بالنص الأصل المترجم (المؤلف، عنوان المقالة، معلومات النشر (الناشر، صيغة النشر، التاريخ، الصفحات...)
· لائحة المراجع والمصادر المستعملة في المقال الأصل، إضافة إلى المراجع المعتمدة من طرف المترجم إن وجدت.
· يتراوح حجم الترجمة ما بين 5000 و10000 كلمة.
· تخضع كل ترجمة للقراءة الداخلية الأولى من طرف هيئة تحرير المجلة، وإذا استوفت الشروط الأولية تحال على لجنة التحكيم.
· تخضع كل ترجمة للتحكيم المزدوج السري المعتمد دوليا (Double-Blind Peer Review)، بغرض النظر في قيمة المحتوى المترجم من جهة، وجودة اللغة وأسلوب الكتابة من جهة أخرى.